الباقي
ومن المعلوم ان لبن الأم يحتوي ايضاً على خلايا كريات الدم البيضاء البلغمية (الليمفوسايت) من نوع T وb وقد بينت الدراسات على ان البلغميات الحية قادرة على الانتقال من الأم إلى الرضيع عن طريق لبنها ويبدو ان العوامل المناعية الموجودة في لبن الأم أغزر عند الشابات منها عند المسنات.
والظاهر ان آلية افراز اللبن الخلطية والعصبية معقدة . إذ يسهم الاستروجين والبروجسترون واللاكتوجين المشيمي والبرولاكتين والكورتيزول والانسولين في نمو وتطور الجهاز المفرز للبن في غدد الثدي بتناسق منظم .
يؤدي انقداف المشيمة إلى هبوط مفاجئ وشديد في مستوى الاستروجين والبروجسترون في جسم النفساء مما يسبب در اللبن والمرجح ان فرز اللبن لا يحدث اثناء الحمل بسبب معاكسة هذين الهرمونين لتأثير البرولاكتين والستيروئيدات القشرية المدر للبن علماً بأن البرولاكتين لابد منه للألبان . إذ ان المصابات بمتلازمة شيهان يكن محرومات من هذه الوظيفة .
يخضع استمرار در اللبن كماً ومده إلى منعكس المص والارضاع إذ يؤدي منعكس المص إلى تحرير مفرز فص الغدة النخامية الخلفي الاو*3;سوتوسين الذي يحرض بدوره على تقلص الألياف العضلية المحيطة بالغدد اللبنية وقنواتها ومنه در اللبن . هذا ويزيد من شدة هذا المنعكس بكاء الطفل ويثبطه الذعر والشدة . إذا حدث التبويض اثناء فترة الإرضاع يطرأ على تركيب لبن الثدي تغيرات مفاجئة تستمر لمدة (5 - 6) أيام قبلها و6 - 7 أيام بعدها، وتتناول هذه التبدلات زيادة كثافة كل من الصوديوم والكلور مع نقص كثافة كل من البوتاسيوم واللاكتوز والجلوكوز . أما إذا تم الحمل اثناء فترة الرضاعة فإن التغيرات المذكورة الطارئة على اللبن تؤدي إلى نقص تدريجي في فعالية الثدي الافرازية والاستقلامية وصفوة القول ان أفضل غذاء للوليد هو لبن الأم وبالرغم من ان در اللبن يبدأ ضعيفاً نوعاً ما إلا ان استمرار الإرضاع يؤدي إلى زيادة اللبن اضافة إلى تسريع انطمار الرحم وعودة الرحم والأعضاء الأخرى إلى حجمها الطبيعي وذلك بفعل هرمون الاوكسوتوسين المفرز انعكاسياً اثناء عملية مص الحلمة.
تفرز معظم الأدوية التي تتناولها المرضع مع لبنها ويؤثر على افرازها عوامل عديدة منها كثافة الدواء من مصل الدم ومقدار ما يتمسك منه بالبروتين وph اللبن والبلاسما ودرجة تشرده وانحلال الدهون وأخيراً وزنه الذري. ولا تفوق مقادير الأدوية في اللبن بصورة عامة ما هي عليه في مصل المرضع. لذلك فكميات العلاج التي يهضمها الرضيع مع اللبن قليلة عادة. على أن بعض الأدوية ينصح بعدم استعمالها من قبل المرضعات خشية تأثيرها على الرضيع وهي الامينوبترين والبروموكريبتين والسيمتديق والسايكوفوصا مايد وأملاح الدهب والثيوراسيل .
يصبح الثديان محتقنين ومؤلمين قرابة اليوم 2 - 4 من النفاس ويرافق ذلك شعور النفساء بالتعب والصداع ومن ثم ظهور اللبن بكمية وافرة وقد ثبت خطأ الاعتقاد السائد بأن ظهور اللبن الغزير يترافق بارتفاع الحرارة لأن ارتفاع الحرارة في هذه الفترة دليل على حدوث التهاب
الولادة والمخاض
ما هو المخاض؟
عندما يبلغ الجنين أجله داخل الرحم يبدأ الرحم بالأنقباض لدفع الجنين إلى الحياة الخارجية وللمخاض علامات معينة ولكن يصعب تحديد وقته بدقة .
كيف تلدين؟
هناك ثلاثة مراحل للمخاض :
المرحلة الأولى :
وفترتها من 8 &12 ساعة في البكر، من 4 & 6 ساعات في ( متعددة الاطفال) وقد تقصر أو تطول على حسب الوضع، ويبدأ المخاض حتى الاتساع الكامل لعنق الرحم (10 سم ( مما يسمح بخروج قطر رأس الجنين.
المرحلة الثانية :
الولادة الفعلية : ومدتها من 10 & 30 دقيقة أو أكثر في البكر 42 دقيقة وهي مرحلة خروج الجنين .
المرحلة الثالثة :
ومدتها من 10 & 20دقيقة وهي مرحلة خروج المشيمة ( الخلاصة ) .
لاحظي سيدتي أنه في الاسابيع الاخيرة قد تحدث بعض التقلصات الرحمية ألمها بسيط ومحتمل وغير منتظمة ولا تبدأ عملية الولادة الحقيقية إلا عندما تصبح هذه التقلصات أقوى وأطول مدة وبفترات متقاربة أكثر ويبدأ الاحساس بألم الولادة الحقيقية غالبا بالآم في الظهر يتبعها ألم أسفل البطن ثم في البطن، في ذلك الوقت تحصل التقلصات بمعدل 5 دقائق تقريبا . وعندما تبدأ مرحلة الولادة الثانية أي عندما يصبح توسع عنق الرحم كاملا تحس السيدة الحامل بشد اسفل منطقة العجان والمقعدة وتحس برغبة لا تستطيع السيطرة عليها لدفع الجنين خارج . إن الألم الذي تسببه الولادة بمراحلها المختلفة يختلف من سيدة الى أخرى لأن الاحساس بالألم مسألة نسبية، أحيانا تختلف من سيدة الى اخرى، فبعض السيدات الحوامل لا يحتملن الالم حتى وإن كان بسيطا والاخريات عكس ذلك . وهذه مسألة معقد شرحها تعتمد على احساس الانسان المركزي بالألم .
ارجو الرد بعد ما انتهي
أسباب الألم عند الولادة :
التوسع في عنق الرحم نتيجة للتقلصات الرحمية
التقلص والانبساط في اسفل الرحم عند بداية عملية الولادة استعدادا لفتح عنق الرحم .
التقلص والانبساط في عضلات الرحم يؤثر على الأوعية الدموية التي تزود العضلات وتؤدي بالتالي الى تجمع مواد Metabolites تؤدي الى الألم
عند حدوث التقلصات الرحمية أثناء عملية الولادة تؤدي هذه التقلصات الى شد الانسجة الرابطة للرحم مما يسبب الاحساس بالألم .
أين يمكن أن يكون موضع الألم؟
يتركز عموما في:
اسفل البطن
على جانبي اسفل عظم الحوض
من السرة الى اسفل المنطقة التناسلية.
اسفل الظهر .
علامات المخاض :
آلام تقلصية في الرحم منتظمة ومتزايدة لا تزول مع المسكنات وعلى فترات قصيرة ( الطلق ) .
ظهور العلامة Show وهو مخاط ممزوج بالدم .
لا تنسي يا أختي البكر أن هناك ما يسمى ( بالطلق الكاذب ) وهي :
الام الظهر واسفل البطن غير منتظمة على فترات متباعدة كل 1/2 أو ساعة تزول مع المسكنات .
متى تذهبين الى المستشفى؟
عند ظهور علامات المخاض .
نزيف مفاجئ .
نزول ماء صافي يبلل الملابس من غير دم.
نزول ماء ممزوج باللون الاخضر .
ما المطلوب منك؟
في المرحلة الأولى أي مرحلة توسع عنق الرحم :
عدم الشد لاسفل البطن .
التنفس بصورة عميقة .
النوم على الجانب الأيمن أو الايسر .
يفضل عدم الصراخ أو الشتم لأن ذلك لا يخفف الألم بل يزعج الآخرين ويرهق الحامل .
في المرحلة الثانية أي مرحلة الولادة الفعلية :
إتباع ارشادات الطبيب وذلك بأخذ شهيق عميق ثم الدفع الى أسفل أثناء التقلصات الرحمية مثل : الشد عند حمل شيء ثقيل او التبرز، ثم اخذ نفس عميق بين التقلصات . فالرجاء عدم الصراخ في هذه المرحلة او شد الشعر او التقلب المستمر في السرير بل النوم في الوضع الصحيح . قد يحتاج الطبيب لشق العجان لمساعدة خروج الجنين وخاصة في البكر وذلك تحت تأثير البنج الموضعي .
في المرحلة الثالثة أي مرحلة خروج المشيمة ( الخلاصة ) :
افراغ المثانة اذا احسست بالتبول.
عند ظهور آثار انفصال المشيمة تدفق سريع بالدم يقوم الطبيب او الطبيبة بسحب الحبل السري، فالرجاء الشد الى اسفل لمساعدتهما ثم يقوم الطبيب بمساج للرحم لمساعدته على الانقباض . وتكون عملية الولادة بذلك قد انتهت، قد يقوم الطبيب او الطبيبة بخياطة العجان تحت تأثير البنج الموضعي .
في حالات الولادة المتعسرة قد يحتاج الطبيب الى :-
استعمال آلة الشفط لسحب الجنين . ( Vaccum)
سحب الجنين بالملقط ( Forceps
كيف يخفف الألم أثناء الولادة :
1-الولادة الطبيعية بدون استعمال أدوية مهدئة للألم:
عن طريق رفع الروح المعنوية للسيدة الحامل وتدريبها على الاسترخاء والتنفس بعمق اثناء حدوث الطلق . وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار الى انه اذا كان للسيدة تجربة حمل سابقة مؤلمة، المحيط الذي تعيش فيه وتأثير روايات الاخرين عن الولادة خصوصا للحامل البكر وحتى المعتقدات الدينية في بعض الاحيان . إن ايضاح كل ذلك للسيدة الحامل قبل ان تبدأ الولادة ايضاحا علميا صحيحا يؤثر على مدى احتمال الحامل للألم اثناء عملية الوضع وان توضيح ما سيحدث اثناء عملية الولادة يساعد بشكل كبير على تعود تحمل الالم بشكل افضل .
الأدوية المهدئة للألم
تعطى عاž3;ة عن طريق الحقن العضلي وفي بعض الاحيان الحقن الوريدي ويعتمد نوع الدواء المستخدم وكيفية اعطائه والكمية المطلوبة على حالة السيدة اثناء عملية المخاض والوضع وتقرر من قبل الطبيب المعالج .
الولادة من دون ألم :
تعطى المادة المخدرة من خلال ابرة توضع بين فقرات الظهر في العمود الفقري بعد تخدير المنطقة موضعيا .
ما هو تأثير هذا النوع من التخدير على عملية الولادة؟
بشكل عام ليس له تأثير مباشر، فقد تطول عملية الولادة أو تقصر او لا تتأثر اطلاقا وعند حدوث التغيرات فانها غالبا ما تعود الى عامل مؤثر في عملية الولادة ذاتها كتعسر الولادة مثلا .
متى نحتاج الى هذا النوع من التخدير وتخفيف الألم؟
إن كل سيدة حامل في مراحل الطلق ( المخاض ) والوضع يمكن أن يجرى لها التخدير وتكون الحاجة ماسة اليه في الحالات التالية :
الولادة المبكرة Preterm Labour
اصابة الأم الحامل بمرض القلب .
ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول ووجود البروتين في البول مع الحمل PET .
تحفيز المخاض Induction Labour .
توأم أو أكثر Multiple Pregnancies .
الولادة المقعدية .
الحاجة الى تداخل جراحي بسيط في مرحلة الولادة الثانية ( الوضع ) كالحاجة الى السحب او الشفط .
اصابة الحامل بمرض السكري .
تأخر نمو الجنين داخل الرحم . I.U.G.R
اختلاف نوع دم الأم والأب . Rh-ve
اصابة الأم بمرض ارتفاع الضغط .
إذا وجدت أي من الحالات التالية اتصلي بطبيبك فورا :
النزيف : يمكن ان تدل على انفصال المشيمة .
تمزق الغشاء ( ماء الرأس ) : تدفق الماء من المهبل، فربما يكون تمزقا مبكرا وعليك الحث للولادة اذا لم يتطور الانجاب بسرعة .
تقلصات الرحم الزائدة في تكرارها وقوتها ومدتها . في المرحلة المبكرة تدوم التقلصات من 15 الى 20 ثانية، وفي المرحلة اللاحقة، ستزداد الى 40 & 50 ثانية من 2 الى 3 مرات كل 5 دقائق، في هذا الوقت عليك التركيز على تقنيات التنفس ( اسلوب لاميز ) لتبسيط الألم والاسترخاء . إذا اصبح الألم قويا، يمكنك طلب دواء مسكن للألم .
قبل ذهابك للمستشفى ( لحظة من فضلك )
اخذ حمام دافئ .
حلق شعر العانة .
خلع اي ذهب او مجوهرات .
لا تنسي بطاقة زيارة الطبيب وكل ما هو متعلق بحملك .
تفريغ المثانة واذا استطعت اخذ حقنة شرجية للتخلص من الفضلات .
3) بعد الولادة :
سوف يقوم الطاقم الطبي بالعناية بتنظيف انف الطفل حديث الولادة وفمه من المخاط، وتغطية جسم الطفل، يثبت الحبل السري ويقطع حيث ان الطفل يستطيع الآن التنفس وحده من خلال فمه وانفه . تأتي الانقباضات القوية في الرحم مرة اخرى لطرد المشيمة . انت الان تحملين طفلك بفخر بين ذراعيك . وسيقاس الطفل من حيث طوله ووزنه .
تخفيف الآلام أثناء الولادة
يوجد أنواع مختلفة من العقاقير المستخدمة لتخفيف الآلام أثناء الولادة ، ومن الممكن عرضها على الأم أثناء الولادة .
بعض الأمهات يقررن عدم إستخدام هذه العقاقير عند بداية الولادة ولكن سرعان مايغيرن رأيهن عندما تزيد حدة الآلام . وهذه العقاقير يتم وصفها من قبل الطبيب بعد مناقشتها مع الأم .
من أكثر الأدوية المستخدمة مايلي :
إستخدام الأكسجين المخلوط مع أكسيد:
يمكن إستخدام هذه الوسيلة خلال الولادة ولكنها أكثر جدوى في المرحلة الأولى من المخاض ، وهى ليست خطرة عند إستخدامها سواءاً على الأم أو الجنين وإذا أستخدمت بطريقة مثلى فإن فائدتها تكون كبيره.
المورفين أو الميبيريدين:
هذا العلاج له أثر قوي على تخفيف آلام الولادة ويؤخذ عن طريق حقنة بالعضل ، وعادة تستخدم هذه الوسيلة مع الوسيلة الأولى وليست هناك أعراض جانبية خطيرة عند إستخدام هذه الوسيلة ولكن من الأعراض البسيطة التي قد تحدث هي شعور الأم بالدوخة والغثيان أو حرقان بالأنف . هذه العلاجات تصل إلى الجنين عن طريق الحبل السري وهذا قد يبطئ عملية التنفس لدى الطفل عندما يولد ، وعند حدوث مثل هذا فإن طبيب الأطفال يقوم بإعطاء الطفل علاج لكي يبطل أثار هذه العلاجات وبالتالي يقلل من حدوث مضاعفاتها .
التخدير النصفي :
هذا النوع من التخدير يقوم بإجرائه أخصائي التخدير ويتم ذلك بوضع إبره أو أنبوب في الجزء السفلي من الظهر قرب الحبل الشوكي ، وهي طريقة ممتازة لتخفيف الآلام أثناء الولادة ويبقى مفعول التخدير بهذه الطريقة حتى بعد الولادة . المضاعفات الخطيرة من هذا النوع من التخدير قليلة الحدوث وطبيب التخدير لديه الخبرة الكافية لعمل مثل هذا النوع من التخدير .و التخدير النصفي لا يبطئ الولادة ولكن بعض الأحيان تجد الأم صعوبة في الدفع عند المراحل الأخيرة من الولادة .
ماهي العملية القيصرية ؟
بالرغم من أن الولادة الطبيعية هي الأفضل في جميع الأحوال إلا أن
العملية القيصرية قد نلجأ إليها إذا دعت الحاجة لذلك . والعملية
القيصرية يمكن إجراءها كحالة طارئة ( عاجلة ) ، خصوصاً إذا كان
هناك مضاعفات أو صعوبة أثناء الولادة ، أو غير طارئة ( غير عاجلة
) ، وفي هذه الحالة غالباً يدخل المريض إلى المستشفى ليتم ترتيب
العملية له في اليوم التالي . العملية الغير طارئة يتم إجراءها
بأسبوع أو أسبوعين قبل موعد الولادة المتوقع ، وبهذه الطريقة
نتأكد بأن الجنين قد أكتمل نموه .
متى تكون العملية القيصرية ضرورية ؟
في بعض الأحيان تكون العملية الخيار الوحيد والآمن للأم والجنين
كما في الحالات التالية :
إنغراس المشيمة أسفل الرحم - المشيمة المنزاحة - مما يمنع خروج
الطفل أثناء الولادة .
إذا لاحظ الطبيب بأن صحة الجنين مهددة بالخطر كنقص الأكسجين عنه
.
عندما يكون هناك نزيف شديد أثناء الحمل يهدد حياة الأم والجنين .
عندما يتقدم الحبل السري رأس الجنين أثناء خروجه من الحوض .
عندما يصبح واضحاً أثناء الولادة بأن الأم غير قادرة على الولادة
من نفسها أي تعسر الولادة .
في بعض الأحيان تكون العملية القيصرية خياراً حتى لو كانت
الولادة الطبيعية ممكنة ، ومن أمثلة ذلك مايلي :
إذا كان مجئ الطفل بالمقعدة .
إذا كانت الأم تعاني من إرتفاع شديد في ضغط الدم أو أمراض أخرى .
إذا كان الجنين ضعيف النمو أو صغير الحجم مما تؤثر الولادة
الطبيعية على حياته .
إذا كانت الأم لديها عمليات قيصرية سابقة
إذا كانت الأم ترغب في إجراء عملية قيصرية بدون أي داعي طبي ،
عندها لابد من مناقشة هذا الأمر مع الطبيب المختص .
ماذا يحدث أثناء العملية القيصرية ؟
أثناء العملية القيصرية لابد أن يكون هناك جراح - طبيب نساء
وولادة - ومساعد له ، وأخصائي تخدير ، وفني جراحة ، وممرضتين أو قابلتين .
يتم عمل فتحة في الجزء السفلي من البطن ، حوالي 20 سم تقريباً
وعند الوصول إلى الرحم يتم عمل فتحة أخرى في جدار الرحم ليتم
ولادة الطفل من خلالها . عملية فتح الرحم عملية بسيطة وتستغرق
بضع دقائق لإخراج الطفل ، وعند إستخراج المشيمة يقوم الجراح
بإقفال الفتحات وخياطتها بخيوط تذوب مع الوقت ، وبالإمكان تقفيل
الجرح بدبابيس بدلاً من الخيوط .
إذا لم يكن هناك أي مضاعفات أثناء إجراء العملية فإن العملية
تستغرق مابين عشرين إلى ثلاثين دقيقة تقريباً .
ماالذي أشعر به أثناء العملية القيصرية ؟
معظم أطباء التخدير يستخدمون التخدير النصفى عن طريق إستخدام
إبرة توضع في أسفل الظهر .
كثير من الأمهات يشعرن بضغط أثناء إجراء العملية دون الشعور
بالألم .
التخدير الكامل قد ينصح به في بعض الأحيان عندما لاترغب الأم في
التخدير النصفي .
ماهي مخاطر العملية القيصرية ؟
تعتبر العملية القيصرية آمنة لكل من الأم والجنين ، ولكن بشكل
عام ، كأي عملية جراحية فلابد أن يكون هناك بعض المخاطر ، وأهم
هذه المخاطر النزيف الشديد أثناء العملية ، وإلتهاب الجرح بعد
الولادة ، وحدوث تخثر أو تجلطات في الأوعية الدموية الموجودة
بالأطراف السفلية
يتبع